vendredi 23 avril 2021

هل امتهنت الغناء بقلم الشاعر المتألق حمدي أندرون


 هل امتهنت الغناء ؟


هل امتهنت الغناء أمام جمهورٍ من حجر ؟

حيناً يضحك وحيناً يبكي مثل طفلٍ فقدَ زورقاً من ورق 

احترقت أنفاسُ القصيدة 

حين اللّحن تلاشى صدىً في أذن جدار 

على أنين نايٍ في ليل انهزامي

في طرقاتٍ نصف معبّدةٍ بأحلام العابرين 

وبشال صبيةٍ تحتضر

هل امتهنت الغناء أمام جمهورٍ معلّب الفكر ؟ 

إن حكى تشدّق ككرسيٍّ على باب حانةٍ تبيع البطولات 

وعلى جبهته الممهورة ب ...  ...

تقرأ 

قصّة انكساري

كجذع نخلةٍ تتماوت عطشاً

وعلى شفتيه اليابستين من احتلاب ثدي الرّيح 

تقرأ 

قصّة موتي حيّاً 

حين نزف الحرف 

وانطفأ الضّوء 

امتص  الجدار آخر ومضةٍ لجبينٍ حاضرٍ  في الصّف الأوّل

بقيت وحيداً أنزف حسرةً 

ألملم أوراقيَ الصّفراءَ والأماني المترعة بكأس الشّهرة 

دون ضجيجٍ يهدر بالتصّفيق مثلما يودّع مهرّج السّرك

ظننت للوهلة الأولى  وحياً شعريّا ً

قد انعتق من كمّ سطر ٍ

ينطق بقصيدةٍ تمدح سيّداً من أسياد الغجر 

وعلى شفتيه المتآكلتين من عضّ الشّفاه 

تقرأ 

في نبضات قلبه العامرة بالحزن الأبديّ 

وجع المفاصل

وارتجاع الأمنيات 

تصلّب منه الظّهر 

انحنى جسراً لوافدٍ قاتلٍ عنفوانَ عنترة 

وفي عينيه الغائمتين كسماءوطن 

تقرأ 

حكايات رحيل المراكب في لجّة الغضب 

تتنهّد على أشلاء طفل 

نطق أين أنتم      يا ع. ر . ب ؟        

 

حمدي أندرون

سوريا 

 ٢٢ / ٤ / ٢٠٢١

vendredi 1 janvier 2021

ياشاديتي بقلم الشاعر محمد الطيب


 ياشاديتي

اطربني جمالك

وهز اوصالي

سحرك ودلالك

فانت من مس وتر القلب

مابين الدومة والتكة

تعالي نصعدمعا السلم الموسيقي

لتاخذي انت التون

واخذ انا الموال

لتطرب حياتنا يانغمة الحياة

بقلم محمدالطيب

رحلة السندباد بقلم الشاعرة المبدعة جمانة كردي


 رحلةُ السندبادْ ..


كلُّ الدروبِ تبدأُ بكيفْ..؟

وكلُّ الدروبِ تنتهي بلاشيءْ ....


وهكذا..!

بدأتُ أسمعُ طنينَ الفراغِ

رغمَ أنهُ يستوحي مِنَ الوحشةِ

تثاؤبَ النهاياتْ..

أرفعُ يدي اليسرى

لتلقّي الإبادةِ

وأخفضُ يدي اليمنى

لتستريحَ قليلاً

مِنْ أرقِ التنازلاتْ..


تكاثرتُ كثيراً

لجمعِ ما تبقى مِنْ فتاتٍ

أصورُ تفشي الزبدِ،

نقطةٌ

مِنْ داخلِ دوائرِ الأوثانِ

تخرجُ لِلضوءِ،

حينما تلامسُ الظلْ

وتتربعُ على عرشِ الذِّكْرِ

حينَ يكسوها

الماءْ..


لستُ بهذا الثباتْ

لكني أحاولُ أنْ أقنعَ الرؤيةَ

أنَّ للرملِ

وظيفةً أخرى

غيرَ التناحرِ والإنقسامْ..


أجدُني في غابةٍ مِنَ الأقلياتِ

أصولُ معَ روعِ العزلةِ

الى ما يفضي إليه،

جَمَدُ الترسباتِ

أسنُّ نواجذَ الألفةِ 

وابتلعُ ما هضمَ العسكرُ

مِنْ أمدٍ

وَأنداءْ... 


هيَ ذي رحلةُ السندبادْ ...........  


جمانه كردي

٣٠/١٢/٢٠٢٠

اكتمل الشتاء بقلم الشاعرة خضرة هارون


 إكتمل  الشتاء


تحت وريقات الدموع

تجمعت مصابيح الغناء 

تغفو على وقع الحشود


تقبل عنفوان الضجيج

معتقة بماضيها السحيق

ابتسامات الحكايا


علها تجود 

بهدايا الخيال

بأحلام ضحلى ببحر الهيام

تفضح صمت الكبرياء

تقطف ثمارا من  جليد


حيث نكون تكون الحياة


فيرتجف الغيث

على وقع الهتاف

ننشد الشتاء 

عل جمر مدفأة من غصون الربيع 


دعونا نستفيق

نرشق الوجوه بقطرات المساء 

نعاند ألعاب الطفولة خلف

خزانة الأمهات


إجعلي مني دقائق 

أو ثوان يا ساعة العام الجديد

إقذفي غضبي وحمقي على قارعة

المحظوظات

وارشفي من ماء صبري

كي يستقيل قلمي القديم البالي 


أعيثي خرابا في قاموس قهري

والصقي العمر الجديد 

بيبان فجر تشتري

الأنوار بالسعر الزهيد 


بقلمي خضرة هارون