جسدي يتلون قربك
فقاعة تخطفها الغيمات
ترتفع تعانق السماء
تصعد قافلة شعري
تتلون بألوان جسدي
تعلو ...
تتجمد آهاتي
برد , برد
برد قارس يحيط بغرفتي
نافذتي تمد أشرعتها
تسرق الهواء
تنثره بجوفي
يتجمد كياني
تتزلزل روحي
عتمة و هدوء يعم المساء
أكاد أموت
أتنفس انتظارك
أمد أصابعي
ترتفع يدي لا تكاد تصل إلى عنقي
أريد الوصول إلى قلادة تطوق
تحمل صورتك في قلبي
ينطق الفضاء حينما تغيب
تسكن الأيام
تغادر السعادة داري
ينطفىء الرماد في مدخنتي
برد .... برد
برد قارس يلوح بنهايَتي
لا أكاد أرى شيئاً
سوى بصيص الأمل في روحي
سأنجو أخيراً
أُقبل صورتك في عنقي
أكاد أنجو , تعلو انفاسي في ظلام غرفتي
سقط قميصك من يدي
تهاوى على الأرض جسدي
لا أفهم لعثمات لساني
ألهج باسمك
أشم رائحة عطرك المنبعثة من قميصك
يقترب عطرك أكثر فأكثر
أهو وهمٌ أم حقيقة ؟ّ!
غمامة تغطي بصري
فألمح صورتك بجوارحي
أخرج من مخاضة عيوني برداء ضوئك
أضاء عتمتي كصحوة موت
تراتيل اسمك أتنفسها بلساني
أقطعت سفرك ؟
فتجيبني بابتسامتك الومضاء :
أتنفسك راحتي , جنتي
أصحو من منفاي الساكن
أرتمي بطوفان حضنك الآتي بسعادة أيامي
تزهو سمائي
تلونها من جديد جمال فقاعتي
فاطمة خلف الدبيسي
العراق البصرة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire