....... يا سَحَر ( الإسم مُستعار)
.
لاتُخبريني واترُكيني كُلَّما الليل جَن
أهيمُ مَشغوفَ القلب كَمَنْ مَسَّهُ جِن
.
وإنْ أَتَيتكِ يوماً مَكسور القلب
فلا يَنكَسِرُ قلبكِ عليَّ ويَحِن
.
ولا تَسمَعي مِنْ نَبضِهِ عَتَب
ولاتَعطفي عليهِ إذا اشتَكى بشَجَن
.
فما لَذَّة الحُبّ إذا ما إنسَكَب
دَمعَ العيون شوقاً والقلب أَن
.
واشتَعَلَتْ لواعِج الهوى كالنار بالحَطَب
بينَ الضِّلوعِ لها حَسيساً مِن الحُزن
.
ولا تُخبريني عَمّا فَعلَ بكِ الحُب
فهذا دَيدَنهُ بصَغيرٍ وكَبير سِن
.
ألا تَرَيِّنَّ إبنَ الخمسين ذاب
قلبهُ عِشقاً وخاصَمَتْ عيونهُ الوسَن
.
بينَ جفوني خَيالكِ كالطِّفل يَلعَب
وقلبي إليكِ يا سَحَر حَنْ
.
بالسِّرِّ أَقتَفي أَثَر خُطاكِ بِدَرب
الهوى وجَعَلتُ قلبي لكِ سَكَن
.
ليتَ الأقدار تُسعِفني بزَمَنٍ أَقرَب
لأَلتَقيكِ ولو بساعةٍ مِن الزَّمَن
.
فأَنا المَشغوف قلبي فلا الطِّب
يُشفيني فحُبّكِ تَفَشَّى بكياني وكَمَن
.
وجاسَ خلال أحشائي وعِظامي والعَصَب
واستولى على أشلائي ومِنْ عَقلي تَمَكَّن
.
فأَنتِ بَيت قَصيدي بدَواوين العَرَب
وأَنتِ شَمعة دَربي والأَهل والوَطَن
....................................... بقلمي/ اسيد حضير.. الجمعة 9 تشرين الأول 2020 الساعة 9:40 مساءً
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire