vendredi 9 octobre 2020

الشاعر أسيد حضير /// يا سحر


 ....... يا سَحَر ( الإسم مُستعار)

لاتُخبريني واترُكيني كُلَّما الليل جَن

أهيمُ مَشغوفَ القلب كَمَنْ مَسَّهُ جِن

.

وإنْ أَتَيتكِ يوماً مَكسور القلب

فلا يَنكَسِرُ قلبكِ عليَّ ويَحِن

.

ولا تَسمَعي مِنْ نَبضِهِ عَتَب

ولاتَعطفي عليهِ إذا اشتَكى بشَجَن

.

فما لَذَّة الحُبّ إذا ما إنسَكَب

دَمعَ العيون شوقاً والقلب أَن

.

واشتَعَلَتْ لواعِج الهوى كالنار بالحَطَب

بينَ الضِّلوعِ لها حَسيساً مِن الحُزن

.

ولا تُخبريني عَمّا فَعلَ بكِ الحُب

فهذا دَيدَنهُ بصَغيرٍ وكَبير سِن

.

ألا تَرَيِّنَّ إبنَ الخمسين ذاب

قلبهُ عِشقاً وخاصَمَتْ عيونهُ الوسَن

.

بينَ جفوني خَيالكِ كالطِّفل يَلعَب

وقلبي إليكِ يا سَحَر حَنْ

.

بالسِّرِّ أَقتَفي أَثَر خُطاكِ بِدَرب

الهوى وجَعَلتُ قلبي لكِ سَكَن

.

ليتَ الأقدار تُسعِفني بزَمَنٍ أَقرَب

لأَلتَقيكِ ولو بساعةٍ مِن الزَّمَن

.

فأَنا المَشغوف قلبي فلا الطِّب

يُشفيني فحُبّكِ تَفَشَّى بكياني وكَمَن

.

وجاسَ خلال أحشائي وعِظامي والعَصَب

واستولى على أشلائي ومِنْ عَقلي تَمَكَّن

.

فأَنتِ بَيت قَصيدي بدَواوين العَرَب

وأَنتِ شَمعة دَربي والأَهل والوَطَن

....................................... بقلمي/ اسيد حضير.. الجمعة 9 تشرين الأول 2020 الساعة 9:40 مساءً

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire