سُبُلُ الشوق إليك
مُوصدةٌ أمامَ قلبي
أتَعثّر بدمعي أينما اتّجهت
تتراكم في صدري
وعودُ بلا تواريخ
وأمانٍ كسيحة الخطا
لكنك أنت ربّان روحي
تسَرّعُ نبضي..يرفرف شراع روحي
توقظ زهري الغارق في سبات الصّد
لأشدّ الرّحال يحملني حلم
ملّ الاننظار.. طِرنا
نقطع فيافي الحنين
ليلاً يؤرّقني برد النوى
ونهاراً كم لوّحني هجير الشوق
أمّا على مشارفك..!
تأمّلت ديارك ، نهرُ جارٍ
زهرٌ وطير ..تعجّ بالحياة
كما أنت
دنوت قليلاً بينما
يرتعش مابين ضلوعي
ترددت خجلاً..
قبل أن اطرق..!
فتح الباب بفارغ الشوق..
هناء أبوزيدان
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire