أكتُبُ جُرحي بدمعةٍ
و إنْ غلبَتْني الكلماتُ ...
أُسقِطُ ملامِحي قصيدةَ حُزنٍ ..
رُبَّما ينامُ أرقُ عيني
و يصحو سُباتي لحظةَ شوقٍ
ماتَتْ بألفِ عُذرٍ ...
دَعيني أتساقَطُ حُزناً
كورقةِ خريفٍ أرهقَتْهُ العجزُ
أُضيِّعُ أثرَ الشوقِ
و أُغالِبُ هَواكِ
فمرَّةً دموعٌ و مرَّاتٍ بُعْدُ المسافةِ
و جُرحُ الخطواتِ ...
علَّني أُطِلُّ منْ نافِذةِ ضَياعي
أشمُّ رائحتَكِ
و أبحَثُ عنْ ظِلٍّ
يقودُني حُلماً إليكِ
لا تُحاولي معي كي أعودَ
فقد أعلنتُ عِصياني و ثورثي
منذُ الآنَ بدأتُ
لا لِحُبٍّ أموتُ فيه
و تتقطَّعُ أوصالي فيه عزفَ أحزانٍ
لو يذبحُني الشَّوقُ إليكِ
و أُجرَحُ منكِ مِراراً
فسأرفعُ الصبرَ أمامَكِ لواءً
و أهتدي إلى رِكنِ اللِّقاءِ
صدَّاً و جَفاءً
و ألعنُ الوقتَ
كيفَ أبكَتْنيَ الأشواقُ ذاتَ لقاءٍ ؟!
و كيفَ عانقْتُ هواكِ رماداً ؟!
.... 20 - 2 - 2024 ....
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire