لم اقرض الشعر يوما
ولم ادرِ
به خبرا
حتى رأيتك تختالين هائمة
كالكوكب الدري حين سرى
تتمايلين دلاُ وغنجا
وكم كان لي الهوى قدرا
ناجيتها فأحمرت خددوها خجلا
وتبسمت فشفتً
شفاهها خمرا
وجاءتني والدمع يسبقها قالت ترفق فلم تبق
بي صبرا
نظرتَ
الى السماء فأسكرت غيماتها وتنهدت فإذ بها مطرا
قالت وابرقت الدنيا
ومااروع الحب اذا استعرا
كانت تغمض احداقها حالمة فترقص دنياها بلا وترا
ما عاد بوسعي احتمال مواجعي
فنسجت أشعاري
لها ديوان من الشعرا
فأنا مذ رأيت
عينيها لم اذق نوما
ومازلتً حتى الان مصطبرا
والعشق أنت وانت ملهمتي وانت الليل إن سكرا
فمدي ذراعيك فما جئت
إلا لأرتوي من راحتيك الشوق والعطرا
خبأت شيئا بالضلوع ولم أزل
يرنو الي بمنتهى. الحذرا
وضممت صورتك الجميلة داخلي
أخشى عليها عيون الناس والبشرا
وبأني لست من ينسى الهوى
ولن انسى عيونك حين ادلفت سحرا
وقلت إن عشت مهما عشت أنت حبيبتي
وبدونك لم أرى قمرا
كتبٌتْ
فوق جبهتها سابقى اليك منتظرا
فعد إلي سريعا تكرما ولا أمرا
سأعيش عمري بانتظارك هائما
فبعدك لم أطق سفرا
عين تصيب بنظرة
فأخالها
تفني الجمال بسهم كلاهما مرا
إن حالت الأقدار يوما بيننا
فتمهلي
أواه من قلب اذا هجرا
مازالت تاتني ليلا تروادني
فلم يكن لنهاية ليلها فجرا
وظننت انك لي وحدي
واليوم تبوحي بمن روى شفاهك
دررا
فمن الذي بعيوني غير وصالها
فالزهر في أفاقها نثرا
رحلت وفي الأحداق صورتها
فما التمست لها أسفا ولاعذرا
وتبقى
بحة صوتها ووهبت لها من قلبي أجمل العمرا
أسامة شاكر
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire