هَكذا أنا
أهْوى عشقَ صمتِي
يُمَزّقُ نبضَ أبْهري
يحرقُ ما تبقّى
من حُلمي.....
هَكذا أنا
أهْوى ذاتي
أعيشُها ظلمةَ ليلي
وأتركُ للصمتِ آناً
يحدّثُكِ عنْ
شغفِ حبي
وحنيني الجارفْ
لموعدِ انتظارٍ
همسَ حنينَ ليلكِ...
هَكذا انا
رسمتُ
خطوطاً حمراءَ
لحيرتي حينَ لاحَ
حرفُكِ بينَ
هجرِ أمسياتي
وغيثِ مطرٍ ينتظرُ
بداياتي....
هَكذا أنا
انتظرُ وميضاً خافضاً
وآمالاً معلقةً بينَ
ماضٕ وحاضرٍ
وأحلاماً بعثرَها
عزفُ نايٍ حزينٍ
أرهقَهُ سفرُ أنينِ
الحرفِ
وقصيدةٌ نُقشتْ
بماءِ الدمعِ
على دفاترِ
آلامي....
هَكذا أنا
أُراقصُها آهاتي
بين غروبِ
شمسِ عينيك
واشراقِ صباحِ
شفتَيْكِ .....
هَكذا انا
إسمٌ لا وطنٌ
هجرٌ لا مكانٌ
عشقٌ لا عنوانٌ
أعيشُها أيامي ،
أتسوّلُ من عيونِ
الفجرِ
قطرةَ ندى أرتوي بها
من قهرِ سنينِ اندثاري،،
وحلمٍ أصبحَ
في غياهبِ أشواقِ
الابجديةِ ، نقطةَ فصلِ حرماني....
طارق دايخ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire