mardi 28 mai 2019

أنا والشام // الشاعر لؤي كمال عمير

أنا و الشام 
و تبقى الشامُ تأسرُني
و لا أدري 
أ حبٌّ ذاب في صدري ؟
أ عشقٌ ذاك يا قمري ؟
و أسألُ ماءَ غوطتنا 
و أسألُ بابَ منزلنا 
و أسألُ كلَّ مَنْ مرّوا 
و لا أدري
 لماذا أعشقُ الشاما 
و قلبي فيهاْ قدْ هاما
و أرجعُ مرّةً أخرى 
أسائلُ نفسيَ الظمآى 
و أنظرُ في سرائرها
لعلّ الردَّ يأتيني 
يجيبُ القلبُ منتعشاً بذكر الشامْ
فترقصُ روحيَ الجذلى كسربِ حمامْ
لماذا تسألُ الأحجار َ و الأطيارَ و الشطآنْ
بل اسألْ كلّ أوردتي 
تجبْكَ بأنني الشامُ 
شآمُ النبضُ و الشريانْ

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire