أنا و الشام
و تبقى الشامُ تأسرُني
و لا أدري
أ حبٌّ ذاب في صدري ؟
أ عشقٌ ذاك يا قمري ؟
و أسألُ ماءَ غوطتنا
و أسألُ بابَ منزلنا
و أسألُ كلَّ مَنْ مرّوا
و لا أدري
لماذا أعشقُ الشاما
و قلبي فيهاْ قدْ هاما
و أرجعُ مرّةً أخرى
أسائلُ نفسيَ الظمآى
و أنظرُ في سرائرها
لعلّ الردَّ يأتيني
يجيبُ القلبُ منتعشاً بذكر الشامْ
فترقصُ روحيَ الجذلى كسربِ حمامْ
لماذا تسألُ الأحجار َ و الأطيارَ و الشطآنْ
بل اسألْ كلّ أوردتي
تجبْكَ بأنني الشامُ
شآمُ النبضُ و الشريانْ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire