انكسارات
. . . . .
أنا . . .
كغصن شجرة
كسرَهُ عابر سبيل
كحمامة أطلق عليها النار
صيّاد حقود
كجسد بطل شهيد
نزف حتى فارق الحياة
يبس الفرح في خاطري
أنا . . . .
كرغيف خبز يابس
في يد محروم
كتراث حضارة
هدّمته الخيانة
كورود ذبلت على
مفترق العطش
كمأتم دمع في ناظري
أنا . . . .
كحلم مغترب بالعودة و المرور
بين الأسلاك الشائكة
كشارع ضجّ بالمشردين
حيث لا مأوى إلا ظلّ الغيمة
كما كوّة في جدار الأمل
تحبس بعض المنى
و أخفَتْ بعض مشاعري
أنا . . .
كوقت غريب أضاعه
و هو يبحث عن صديق
كأنشودة أسير في الظلام
يغنّيها حيث لا نور
كدمعة منفيّ قد أطال الغياب
كنزوح شعب أنا
نام الأمل في المهجرِ . .
. . . . . . . .
. . . . .
أنا . . .
كغصن شجرة
كسرَهُ عابر سبيل
كحمامة أطلق عليها النار
صيّاد حقود
كجسد بطل شهيد
نزف حتى فارق الحياة
يبس الفرح في خاطري
أنا . . . .
كرغيف خبز يابس
في يد محروم
كتراث حضارة
هدّمته الخيانة
كورود ذبلت على
مفترق العطش
كمأتم دمع في ناظري
أنا . . . .
كحلم مغترب بالعودة و المرور
بين الأسلاك الشائكة
كشارع ضجّ بالمشردين
حيث لا مأوى إلا ظلّ الغيمة
كما كوّة في جدار الأمل
تحبس بعض المنى
و أخفَتْ بعض مشاعري
أنا . . .
كوقت غريب أضاعه
و هو يبحث عن صديق
كأنشودة أسير في الظلام
يغنّيها حيث لا نور
كدمعة منفيّ قد أطال الغياب
كنزوح شعب أنا
نام الأمل في المهجرِ . .
. . . . . . . .
سمر غازي مصطفى بدّور
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire