#وكأنّ_الأرض أجدبت حين قرّرت الرّحيل فمياه الغدران بكتك حتّى جفّت عيونها
وكأنّ النّهار لبس السّواد
وكأنّ الشّمس اكتحلت بالحداد
وكأنّ اللّيل أعلن ثورته فأطفأ النّجوم وخبّأ القمر في جيب النّسيان.
أخبرني أيّها العزيز
هل سأبقي قلبي قيد الإنتظار ؟...ريثما تعود ذكراي إليك فيهتزّ الخافق بين الضّلوع...
وتلومك الجوارح بل ترديك تأنيبا عن ساعات عشتها بلا حياة وأنا الّتي كنت لك كلّ الحياة؟
#رحيل_العلي_بن_دحمان
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire