السُّكُون...
صَدِيقِي اللَّدُودْ
تَوْأَمِي قَبْلَ أَنْ أَطْفُو
عَلَى هَذَا الجآنِبِ مِنَ الوُجُود
فِي وَمْضَةِ المَلَكُوت
هُوَ ذآ
مَعْبَدُ الكَلِمِ المُقَدّس
وَ مَهْبِطُ الإِلْهآمِ المُعَسْعِس
هُوَ ذآ
أَقْدَمُ الدِّيآنآت
وَ أَنْصَعُ التَّهَجُّدآت
فَتَوَكَّل
وَ...لِسآنَكَ فَ...إِعْقِلْ
أَيُّهَا النَّبِيُّ المُحْتَمَل
عِنْدَ بآبِ مَعْبَدِ الكَلِمِ المُقَدَّس
إِلَى جآنِبِ عَيْنَيْكَ المُغْمَضَتَيْن
وَ مِنْ
مَرْفَأِ عَيْنَيُكَ النَّجْمَتَيْن
أَبْحِرْ مَعَ تَرْنِيمَةِ السُّكُون
عَلَى ظَهْرِ سَفِينَةِ الرُّجُوع
إِلَى يآبِسَةِ مآ قَبْلَ الكَلِمآت
حَيْثُ المُفْرَدآتُ
حُبْلَى بِخَرِيفِهَا، مُثْقَلآتٍ، شآحِبآت
وَ حَيْثُ الحُرُوفُ
بُذُورُ رَبِيعِهَا، مُتَنآثِرآت، مُبَعٓثَرآت
فِي
سَدِيمِ كُلِّ الإِتِّجآهآت
وَ فِي أَزْمآن مآقَبْلَ اللَّحَظآت
وَ أكْوآن مَا قَبْلَ الكَيْنُونآت
هُنآلِكَ
غُصْ فِي أَعْمآقِ كُنْهِ الأَقْدآر
وَ فِي القَعْرِ سَتَجِدُ أَجْمَلَ المَحآر
إِفْتَحْ عَيْنَيْكَ لَحْظَةً
وَ سَتَرَى لؤلؤَة مِنْ حَرْفآن
كآفْ نُونْ
أَغْمِضْ عَيْنَيْكَ النَّجْمَتَيْن مَرَّةً أُخْرَى
أَحْكِمِ قَبْضَتَكَ عَلَى أَجْمَلِ المَحآر
وَ أَعِدِ النَّظَر
هآ
أَنْتَ الآن
فِي مُهْجَةِ الأَكْوآن
وَ فِي يَدِكَ "كُنْ"
وَ
مِنْ حَوْلِكَ وَهْجَتآن
لَحْظَةُ زَمآن
وَ ذَرَّةُ مَكآن
وَ
مِنْ أَمآمِكَ
سِرُّ الأَسْرآر
كُلُّ مآ بِالإِمْكآن
أَنْتَ وَ طَيْفُ كُلِّ مآكآن
بقلمي الشاعر خالد صابر
دبلن، أغسطس ٢٠٢٠
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire