jeudi 20 août 2020

الشاعر محمد يوسف الصلوى / " في حب طه"

 

الشاعر محمد يوسف الصلوى

في حب طه

ـــــــــــــــــــــــــــــ

النور والملكوت في عليائه
صلوا على طه فيا للمشهدِ

غرد جمال الكون باسمكَ سيدي
نور الهدايةَ في هواكَ مخلدِ

مهما أستطالت في النبوغ قريحتي
وأضاء نور الفكر وهج توقدي

سيظلُ حبري عاجزٌ في مدح من
وضع الزمانُ عليهِ كل توددِ

درر القصائد والبلاغة والعلى
عجزت ولم تبلغ جمال محمدِ

أنا عاشقٌ أنا ذائبٌ أنا غارقٌ
في حبِ طهَ قد فقدتُ تجلدي

لاصبر لي العشقُ هزَ مشاعري
وحنين حرفي في جمالهِ ساجدِ

إني لطه َعاشقٌ ومتيمٌ
قدمتُ قرباناً اليهِ قصائدي

من دون حبهِ لاحياةً ترتجى
وبحبهِ كل السعادةَ في يدي

من دون نورهِ الظلالة والعمى
يتناوبان على جحيم تشردي

وبدونه كل الحياةَ تمزقت
أشلائها أغتالها الظلم الردي

ياإبن عبد الله ياخير الوراء
ياسيد الرسل العظيم الامجدِ

ياسيد الأخلاق يانبع الصفاء
ياخير مولودٍ وأكرم والدِ

القهر أعياني وأعيا موطني
وأكل مسراتي وكل تجلدي

مزق كيان الارض باع بهائها
وقتل صبابتها بليلٍ أسود

لكنني ياخير من وطيء الثرى
ساضع بدربكَ أدمعي وتنهدي

لن تكتحل أحداق عيني والجوى
الا من النهر العظيم الخالدِ

سالتني أنغام الصبابة والندى
لمن المحبةَ والغرام السرمدي

قلتُ الى خير البريةَ كلها
نور الزمان وصبحهُ المتفردِ

ذاكَ الذي ضحكَ الزمان بنورهِ
وتبسمَ القران والمعنى الندي

ذاكَ الذي سارت على تيارهِ
شمس المعالي والجمال السرمدي

ذاكَ الذي إسمي يشابهُ إسمهِ تاريخ ميلاده يصادفُ مولدي

أسال الاهي أن يكون توحدي
بالاسم والميلاد أعظمَ شاهدِ

النورُ والبيت العتيق وزمزمٌ
من هللوا بقدوم أعظمَ قائدِ

حتى السماء تزينت وتفاخرت
والفرحة الكبرى بها تتوردِ

التوره والانجيل في قلب الضياء
زفت بلابلها البشارة باحمدِ

وتلقفت بشرى السعادة أرضنا
تنشر شذى وهج البشير الاغيدِ

النورُ صافح روحهُ وتقزمت
أنواره من وهج نورِ محمدِ

نور السماء أتى يعانقُ أرضنا
وبجفنها نسف الظلام الاسودِ

ليكون ذكركَ خالداً ومخلداً
وبهِ المحامد نورها متجددِ

محمد يوسف الصلوي
بتاريخ 8/2/2019م ِ

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire