samedi 29 août 2020

الشاعر ابو مظفر العموري حوار / ..مع سليلة القعقاعِ

 

حوار ..مع سليلة القعقاعِ
*********************
وتقول لي :من أنتَ ؟وهْيَ عليمةْ
إنِّي بِشعري . مطربُ الأسماعِ
.............
(إنِّي عزيزةُ سؤددٍ وكريمةٌ
وَغَصيَّةٌ وسليلةُ القعقاعِ
من أنت َ كي تحتلَّ نبضيَ والحشا
وتقيمَ عشَّكَ داخل الأضلاعِ

لولا غرامكَ كيفَ يُغْزى خافقي
ولهيبُ عشقكَ قد أزال قناعي)
.................---------------
قلتُ :اِهدأي يا حلوتي ولتعلمي
لسواكِ ما نزفتْ حروفُ يراعي
فأنا المظفَّرُ من سلالة (تغلبٍ)
(للزيرِ سالمِ) أنتمي. و (ضِبَاعِ)
و(كليبُ وائلَ) للملوكِ مُجَندِلٌ
والعزُّ فيهِ محصَّنٌ بقلاعِ
أردى( لَبِيْدَاً )في الفلاةِ مجندلاً
و(التبَّعُ اليمنيُّ) . كالصعصاعِ
وابن اختهِ (الملك الضليل )وشعرهُ
وحي النفوس ومنبع الإبداعِ
وحفيدهُ ( عمرو بن كلثوم ) الذي
جعلَ (ابن هندٍِ) نازفَ الأضلاعِ
هذا عن التاريخ .فيما بيننا
مجدُ تليدٌ يا. ابنةَ القعقاعِ
حاشاكِ من عيبٍ فأنتِ نقيةٌ
والطبعُ فيكِ مناسبٌ لطباعي
وأنا ( الفُراتيُّ ) الذي لا ينحني
في وجه كلِّ مخنَّثٍ. لعلاعِ
في (منبج الزوراء) ملعب خيلنا
ومشاتل. الحوذانِ,. والمقلاعِ
لكنني في العشق أحني هامتي
لجمال حرفٍ. رائع الإيقاعِ
كم كان بوحكِ يا أميرةُ رائعاً
سَحَرَ العقول كخمرةِ البَتّاعِ
في كفكِ اليمنى تذوب أصابعي
وتنام. بين روائحِ النعناعِ
وبِكَفِّكِ اليسرى جحيمٌ محرقٌ
يكوي يَدَيَّ ..ومرفقي ...وذراعي
كسحابةِ الصيفِ الجميلةِ جِئتِني
فسحرتِ قلبي في الهوى ويراعي
ماذا أقولُ .وقد ملكتِ جوارحي
وهجومُ. حبكِ. هازمٌ. لِدفاعي
ماذا أُقاومُ؟؟هل أقاوم ُ طعنةً
نجلاءَ . قد دَكَّتْ حصونَ قِلاعي
هذي اعترافاتي أمامك. كلّها
فترفّقي في قلبيَ. الملتاعِ
***************
أبو مظفر العموري
رمضان الاحمد.
.......
ملاحظة.الابيات الثاني والثالثوالرابع للشاعرة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire