لنا أملٌ...
تعدَّدتِ المَسالكُ والجِهاتُ،،،
فلا قَولٌ يُفيدُ ولا عِظاتُ
وحالٌ لا يَسُرُّ ولايَطيبُ،،،
ولا يَرضاهُ نيلٌ او فراتُ
ولادينٌ أنارَ الكونَ لمَّا ،،،
لهذا الدينِ إنْتَفَضَ الكماةُ
يُمزِّقُنا قُبيْلَ الفجرِ دوما،،،
جُنونٌ أو جُنوحٌ وانفِلاتُ
سَلكنا كلَّ دَربٍ دونَ وعيٍ،،،
وَنَدري ما سَيكتُبهُ الرواةُ
تَوَحدَتِ الشُعوبُ بلا دِماءٍ،،،
وقَوْمي كيفَ مزَّقَهُم غُلاةُ
تَداعى الطامعونَ بِنا تداعوا،،،
أَهُنَّا أَم تُرى طالَ السُّباتُ؟
أقول ُبكلِّ صِدقٍ لستُ أَدري،،،
جمادٌ نحنُ أَمْ نحنُ الرُفاتُ
تَطولُ الحالِكاتُ فلا خلاصٌ،،،
بِغيرِ الودِّ إنْ وُجِدَ التُّقاةُ
لنا امَلٌ بِحَجْمِ الكَوْنِ آتٍ،،،
فأَهلاً ...واُسْتَمري ياحياةُ...
شعر:الشاعر نايف المرضي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire