في غيابُكِ
كانت حديقة بلا أزهار
إنها تفتقر إلى كل شيئ
ربما عطر أنفاسك
ونبض قلبك
ربما عين الحياة
بكِ تكتمل
ولأنكِ كل الأشياء
غيابُكِ
لا تناسب عين قلبي
قلبي يبكي وعيني يدمع
وهل الربيع كامل؟
بدون زهور
الأغنية والقصيدة
إنها تفتقر إلى مزاجها
وجمالها دونك
غيابُكِ هو الألم
يسهرني في الليالي المظلمة
يأخذني في متاهات تائه
ضائعة لا أفهمها
ولا أستطيع ضماد جرحي
گ الطفل الذي
يركض خلف الفراشة
لا أفقه من الخبث
طلسماً
ماذا سيحدث
إذا كنتِ بالقرب مني الآن
وبين ذراعي
وأحضنك وبشدة
تحت شجرة الكرز
وأزهارها
مثل زخات المطر
علينا تتساقط
أنتِ روح ونفخة من الفرح
أي حكاية خُرافية ستكون
ونحنُ نتسلل إلى الجانب الآخر
من الحياة
أطرد القاصي والداني
گي أكتفي بكِ
أعانق عينيكِ
وأشدو من شعرُكِ
الفرحة التي لا تنضب
وجدائلكِ مبتلة بفرِح
ومطرزة بزهور البيلسان
بألوانها الزاهية
وأتحدث لكِ عن حكاية
عشق " مم وزين "
التي نبتت في الأرض
وإينعت في السماء ..!!
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire