لوعة وزفير في ذكراك..
يامن طال علي بعدك بالإكراه...
لافرق بالمدى بيننا..
انما في طريقنا أشواك...
سبيل منفرد ولا جدوى..
لعله يرمم الحدقات من السيول..
اطوف محطات اللهو للنسيان...
تخفف....... لكن لا مناص..
لاني أراك حاضرا"هناك......
ألوح لخيالك..
دون ادراك...
وجهك يملأ الزرقاء...
أغادر واحاور نجيعي..
بكل لغات المجانين..
والجميع لا يعلمون..
بهذا السكون...
ربيعان لم تراك العيون..
وجيدي بيداء قاحلة...
بلا وصالك... مااوحشني..
َباحتجابك. ما اضعفني...
طيفك... يكلمني...
يطرقني.. يطمأنني..
ولا يطوف الا حولي...
ويحقق.. تطلعي.. وبغيتي..
َليطرس.. انيني...
وتهجد في جناحي ...
صلاح الركابي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire