jeudi 20 juin 2019

سوري حتى السماء **** للشاعر محمود سنكري

((*سوري حتى السماء*))

العشق يبدأ من قاسيون..جنونه
فالآهُ حتى.... الاحتراق

هنا مرَّ بولس....... وسلّمَ مروان
مفاتيح نبض.... العشاق

المآذن تلّف الكنائس.... بالضلوع
فيا طهر............ العناق

بوجع الياسمين الدمشقي نتوضأ
ونصلي أبجدية الالتصاق

انفضي يا دمشق...... غبار التعب
وضميني...ذبحني الفراق

كم من حقدٍ حاصركِ ...والكفرُ في
صنيعهم سبق...... النفاق

هنا بدأ الكونُ..بدأ الضوءوالإنسان
 ودون ذلك........اختلاق

المطرُ هنا زمزمٌ والأرضُ طهرُ كعبةٍ
و الشجرُ  نبلٌ.....و ترياق

قرروا ألا نحب فرفضنا.... حتى لا
 نموتَ من...... الاحتراق

كم سهرة رقصتْ تدمر ومعها ماري
 فضج بصخبهم.. العراق

فاخري يا شهباء فكم من عنفوانٍ
 و عزٍ....... طلب العناق

بردى عاشقٌ لقلعتكِ.متيمٌ وهيامهُ
 لكل الجنون........ فاق

هذا زمن العشق... فمن ذا يحاربُ
بالحقدِ............. عشاق

أوغاريت تغازلُ الفرات... والوصلُ
بينهما............. قد راق

هذا جبلُ العرب شامخٌ..... يتوددُ
طرطوس........ وانساقْ

يغويها بنجومٍ يلبسها ...... وتزّينَ
 بالفخارِ........ والأشواق

على شرعِ الله حضر المجدُ والعزُ
زواجاً......... دون انعتاق

فعقد العاصي على حوران وأنجبا
ميسلون فسبحان الخلاق

والقائد الخالد التقى زنوبيا وعلى
 النصر كان......... الإتفاق

سوري و أفاخر..... حسناً و سحراً
بعثره الله........... رقراق

هنا الطُهر و العزُ والنصرُ فمستحيلٌ
 أن يمنعوا الشمسَ من الإشراق

بقلمي #محمود_سنكري

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire