مشاهدات من قطاف الشغف
سواك ِ أشهى..طوفي بالغرور
النسرُ أعلى من طواف الدوريْ
هواك أحلى..و لكن في سطوريْ
ومهما ارتقيت ِ فأنت ِ عصفوريْ
أفراح اللغات معي..و عروسها
ما زفّها البدرُ إلاّ في حضوريْ
و قد تركت ْ أسرارها فراشاتٌ
وحفظتها بخزائن التعبير ِ
فما خرجتْ.. ألوانها..غير أني
أجلستها على أطراف السرير ِ
فما حزنتْ بطوافها من سروري
وما غضبت لبهجتها أساريري!
سواك أنقى..فكفّي عن بدعة ٍ..
وتابعي من نبضتي مشاويريَ
شغفٌ.. و قد قطفنا خوخه لمّا
بعد العناق ِ قد استراح َ ضميري..
سليمان نزال

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire