Tarek Almohareb
الشاعر طارق المحارب ..
21/9/2019
الجياد العربية ..
درسَ الزَّمانُ وما يزالُ بهاؤُها
دُرَرَ العقودِ تعدَّدتْ أسماؤها
تلكَ التي إنْ سارَ يوماً واثبٌ
للمجدِ دُجِّجَ فوقَها أبناؤها
منْ نسلِ يعربَ إنَّما أُمٌّ لها
ليستْ كمثلِ الامَّهاتِ نساؤها
وأبٌ جوادٌ فيهِ منْ شرفٍ غدا
فوقَ النُّجومِ و ما تحيطُ سماؤها
حسناءُ غطَّاها السَّوادُ فليلُها
منها استعارَ فأعتمتْ اجواؤها
وهيَ التي ببياضِها دانتْ لها
كلُّ النُّجومِ إذا أضاءَ ضياؤها
وهيَ الكمَيتُ فحمرةٌ منها اتتْ
أو منْ دماءٍ إذْ قضى اعداؤها
زرقاءُ بالحبرِ العريقِ تصبَّغتْ
فروتْ تواريخَ الفدا أشلاؤها
والنَّصرُ يرضعُ جرعةً منْ ثديِها
كمْ أرضعتْ أشبالَها أثداؤها !!!
هذي المفاخرُ إنْ تصاعدَ فجرُها
يَعْلُ السَّلالمَ خطوُها ورداؤُها
إنْ قلتَ يوماً : منْ اصيلٌ ؟ أنشدتْ
واجابَ مِنْ تحتِ الثَّرى شهداؤها
قالوا : صهيلُ الخيلِ يشهدُ في الوغى
والأرضُ تشهدُ دائماً أرجاؤها
أنَّا على ظهرِ الخيولِ فوارسٌ
وعلى المنابرِ دائماً خطباؤها
بُوركتِ خيلَ الفتحِ مُبكرةً لهُ
وعلى المتونِ تسابقتْ أمراؤها
ما انفكَّ يروي ساردٌ أيَّامَها
و إلى القصيدةِ يغتدي شعراؤها
والرَّاشدونَ مآثرٌ عُظمى غدتْ
وقدِ امتطى مَتْناً لها شرفاؤها
وبنو أميَّةَ مُردِفينَ جيوشَهمْ
تطوي البسيطةَ والسَّلامُ نداؤها
حتَّى ازاحوا الجوعَ قسراً بالنَّدى
وبكلِّ أرضٍ قدْ ثوى كرماؤها
وبنو الرَّشيدِ إلى الرَّشيدِ مَردُّهمْ
وجيادُ معتصمٍ لها عُظماؤها
في فتحِ عَمُّوريَّةٍ تجري وإذْ
بالسَّيفِ يحسمُ قاطعاً إسراؤها
والشِّعرُ صفَّقَ ضاحكاً لصهيلِها
وعلى القصيدةِ جاثمٌ حكماؤها
منْ صرخةٍ مظلومةٍ تركتْ صدىً
عبَرَ المسامعَ للقلوبِ رجاؤها
و إذا بجيشٍ جحْفلٍ لبَّى لها
سُؤلاً وقاتلَ نَخْوةً خلفاؤها
أينَ الأصائلُ ، هلْ تنامُ سنابِكٌ
والعُربُ شتَّتَ جمعَهمْ دخلاؤها ؟!!
هلْ نامتِ الخيلُ التي في دُورِنا
حتَّى أحاقَ بأرضِنا أسواؤها ؟!!
أمْ إنَّها يقظى ولكنْ لاترى
للقومِ راياً فاضمحلَّ عطاؤها
تبكي على مجدٍ مضى ولرُبَّما
يُدني النُّفوسَ إلى النُّفوسِ بكاؤها
منْ بعدِ يَبْسٍ أجدبتْ أرواحنا
ومعَ الدُّموعِ مُؤمَّلٌ إحياؤها
ألِفُ الزَّمانِ وباؤها كانا لنا
و الواوُ إنْ شاءَ الإلهُ وياؤها
بقلمي ..
21/9/2019
الشاعر طارق المحارب ..
21/9/2019
الجياد العربية ..
درسَ الزَّمانُ وما يزالُ بهاؤُها
دُرَرَ العقودِ تعدَّدتْ أسماؤها
تلكَ التي إنْ سارَ يوماً واثبٌ
للمجدِ دُجِّجَ فوقَها أبناؤها
منْ نسلِ يعربَ إنَّما أُمٌّ لها
ليستْ كمثلِ الامَّهاتِ نساؤها
وأبٌ جوادٌ فيهِ منْ شرفٍ غدا
فوقَ النُّجومِ و ما تحيطُ سماؤها
حسناءُ غطَّاها السَّوادُ فليلُها
منها استعارَ فأعتمتْ اجواؤها
وهيَ التي ببياضِها دانتْ لها
كلُّ النُّجومِ إذا أضاءَ ضياؤها
وهيَ الكمَيتُ فحمرةٌ منها اتتْ
أو منْ دماءٍ إذْ قضى اعداؤها
زرقاءُ بالحبرِ العريقِ تصبَّغتْ
فروتْ تواريخَ الفدا أشلاؤها
والنَّصرُ يرضعُ جرعةً منْ ثديِها
كمْ أرضعتْ أشبالَها أثداؤها !!!
هذي المفاخرُ إنْ تصاعدَ فجرُها
يَعْلُ السَّلالمَ خطوُها ورداؤُها
إنْ قلتَ يوماً : منْ اصيلٌ ؟ أنشدتْ
واجابَ مِنْ تحتِ الثَّرى شهداؤها
قالوا : صهيلُ الخيلِ يشهدُ في الوغى
والأرضُ تشهدُ دائماً أرجاؤها
أنَّا على ظهرِ الخيولِ فوارسٌ
وعلى المنابرِ دائماً خطباؤها
بُوركتِ خيلَ الفتحِ مُبكرةً لهُ
وعلى المتونِ تسابقتْ أمراؤها
ما انفكَّ يروي ساردٌ أيَّامَها
و إلى القصيدةِ يغتدي شعراؤها
والرَّاشدونَ مآثرٌ عُظمى غدتْ
وقدِ امتطى مَتْناً لها شرفاؤها
وبنو أميَّةَ مُردِفينَ جيوشَهمْ
تطوي البسيطةَ والسَّلامُ نداؤها
حتَّى ازاحوا الجوعَ قسراً بالنَّدى
وبكلِّ أرضٍ قدْ ثوى كرماؤها
وبنو الرَّشيدِ إلى الرَّشيدِ مَردُّهمْ
وجيادُ معتصمٍ لها عُظماؤها
في فتحِ عَمُّوريَّةٍ تجري وإذْ
بالسَّيفِ يحسمُ قاطعاً إسراؤها
والشِّعرُ صفَّقَ ضاحكاً لصهيلِها
وعلى القصيدةِ جاثمٌ حكماؤها
منْ صرخةٍ مظلومةٍ تركتْ صدىً
عبَرَ المسامعَ للقلوبِ رجاؤها
و إذا بجيشٍ جحْفلٍ لبَّى لها
سُؤلاً وقاتلَ نَخْوةً خلفاؤها
أينَ الأصائلُ ، هلْ تنامُ سنابِكٌ
والعُربُ شتَّتَ جمعَهمْ دخلاؤها ؟!!
هلْ نامتِ الخيلُ التي في دُورِنا
حتَّى أحاقَ بأرضِنا أسواؤها ؟!!
أمْ إنَّها يقظى ولكنْ لاترى
للقومِ راياً فاضمحلَّ عطاؤها
تبكي على مجدٍ مضى ولرُبَّما
يُدني النُّفوسَ إلى النُّفوسِ بكاؤها
منْ بعدِ يَبْسٍ أجدبتْ أرواحنا
ومعَ الدُّموعِ مُؤمَّلٌ إحياؤها
ألِفُ الزَّمانِ وباؤها كانا لنا
و الواوُ إنْ شاءَ الإلهُ وياؤها
بقلمي ..
21/9/2019
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire