mercredi 1 avril 2020


Husein Fawaz

وطني..
يا ظِلَّ المسافرِ
حين يرهقة العَنَا
يا روابي عاملة
تسبحُ فى الليالى بالسنا
ما كان هذا البعدُ منكِ
ولم يكنْ مِنِّى أنا
شاءتْ الأقدار بالمحن
أن نكون بلا منى
لو كان فى يدنا نثرنا
سعدنا فى دربنا
حتى الطيورُ إذا شدتْ
فى حبها تشدو لنا
وترف أنسامُ الأصائلِ
فى الدُّنا من أجلنا
ويُقَطِّرُ الغيمُ الغنىُ
مِياهَهُا من فوقنا
لكنّ أقداراً تقود
حظوظنا ومصيرنا
جاءت أحاديث العتاب
تروح فيما بيننا
يا جنةَ الريحانِ لن
أخونُ ارض اجدادنا
حسين فواز ...تبنين

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire