"صدود"
قصيدة للشاعر المغربي
سعيد بوعثماني
سعيد بوعثماني
و حق حرفك...
إني عاشق...
و حق حبك ...
شوقك ...
لحنك ...
و بحق شجوك الصادق...
إني همست لعينيك...
جواب سهمك الراشق ...
إني قرأت...
إني استوعبت ...
و أجبت بالشوق الحارق....
بلمح البرق ...
بنفس العشق...
بنفس الحمق ...
بنفس لهف الدمع البارق ...
طول الطريق...
طول الحريق ...
ببريق اللحظ المتطابق ...
لكن صوتك محضور ...
لا يعدو اعتاب الخافق ...!
و الزمن سعد مهدور ...
خلف سور الخجل الشاهق...!؟
أتلو شٍعرك ...
طيفك ...
نبضكٍ ...
خطو قدميك المتناسق ...
أرنو لأبتسامة منكٍ ...
متجملا...
متذللا ...
متسللا...
كما السارق !!!
فكيف صمدت برغم الحُبٌٍ...!
برغم القربٍ...!
برغم الكُرْبٍ ...!
رغم العتاب المتراشق ...؟
و كيف استملحت الضروف...؟
و الخسوف...
و العزوف ...
و اخرست هجيرك الناطق ...!!!!؟
عفوا إن كنت ستهجرين...!!!
عفوا إن كنت سترحلين ...!!!
ما كنت من هذا واثق ...
فهديتي ...
وداع عاشق ...
و هديتي ...
دمع دافق .
إني عاشق...
و حق حبك ...
شوقك ...
لحنك ...
و بحق شجوك الصادق...
إني همست لعينيك...
جواب سهمك الراشق ...
إني قرأت...
إني استوعبت ...
و أجبت بالشوق الحارق....
بلمح البرق ...
بنفس العشق...
بنفس الحمق ...
بنفس لهف الدمع البارق ...
طول الطريق...
طول الحريق ...
ببريق اللحظ المتطابق ...
لكن صوتك محضور ...
لا يعدو اعتاب الخافق ...!
و الزمن سعد مهدور ...
خلف سور الخجل الشاهق...!؟
أتلو شٍعرك ...
طيفك ...
نبضكٍ ...
خطو قدميك المتناسق ...
أرنو لأبتسامة منكٍ ...
متجملا...
متذللا ...
متسللا...
كما السارق !!!
فكيف صمدت برغم الحُبٌٍ...!
برغم القربٍ...!
برغم الكُرْبٍ ...!
رغم العتاب المتراشق ...؟
و كيف استملحت الضروف...؟
و الخسوف...
و العزوف ...
و اخرست هجيرك الناطق ...!!!!؟
عفوا إن كنت ستهجرين...!!!
عفوا إن كنت سترحلين ...!!!
ما كنت من هذا واثق ...
فهديتي ...
وداع عاشق ...
و هديتي ...
دمع دافق .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire