أَتَانَا الضَّيْف
..............
..............
أَتَانَا الضَّيْف مِنْ بَعْدِ اِغْتِرَاب
بِمُقَدَّمِه الْمُهَيْمِن قَد أثابا
بِمُقَدَّمِه الْمُهَيْمِن قَد أثابا
وَأَعْطَى لِلْفَضَائِل نُور حَق
فَأَشْرَقَت الْوُجُوه بِه انْتِسَابا
فَأَشْرَقَت الْوُجُوه بِه انْتِسَابا
فَضِيلَة صَوْمُه للكون تَسْمُو
بِهَا نَفْسُ تَمَلَّكْت إكتئابا
بِهَا نَفْسُ تَمَلَّكْت إكتئابا
فَكَم رَقَّت لَه الْأَلْبَاب تَتْلُو
مِنْ الذَّكَرِ الَّذِي مِلْء الرحابا
مِنْ الذَّكَرِ الَّذِي مِلْء الرحابا
وَكَم فَاضَت مِن الْعَبَرَات تهمي
مِنْ الذَّنْبِ الَّذِي أَحْنَى الرّقَابَا
مِنْ الذَّنْبِ الَّذِي أَحْنَى الرّقَابَا
فَيَلْقَى رَبِّه الْمَهْمُوم يَشْكُو
فَيَرْكَع مِن ضراعته احْتِسَابَا
فَيَرْكَع مِن ضراعته احْتِسَابَا
وَيَسْجُد نَادِمًا ذُلًّا وَحُزْنا
فَلَم يبقا لَه أَلْأَك بَابا
فَلَم يبقا لَه أَلْأَك بَابا
بِه الرَّحَمَات فِى عَشَر تَوَالَت
كضيف مُسْرِع أَوْ قَلَّ سَرَابًا
كضيف مُسْرِع أَوْ قَلَّ سَرَابًا
وللغفران مِثْل الْعَشْر أُخْرَى
فَمَن يَرْقَى بِسُلَّمِه استجابا
فَمَن يَرْقَى بِسُلَّمِه استجابا
فَسَبِّح واستجر واخضع وَهَيّأ
لجوف اللَّيْل ننشده الصَّوَابَا
لجوف اللَّيْل ننشده الصَّوَابَا
فَقِف لِلَّه مُلْتَزِمًا وأوكل
لَه جَلّ الْحَيَاة غَدَت صِعَابًا
لَه جَلّ الْحَيَاة غَدَت صِعَابًا
وَقَدَّمَ مِنْ حَبِيبٍ الْمَال طُهْرًا
وَلَا تَبْخَلْ فيعتمل العتابا
وَلَا تَبْخَلْ فيعتمل العتابا
وَآتِي كُلّ مَجْبُورِ وَأَحْسَن
لِمَن عَفْوًا فَذَاك بَنَى حِجَابا
لِمَن عَفْوًا فَذَاك بَنَى حِجَابا
وَثَالِثَة لعشاق التَّجَلِّي
وَعَتَق للرقاب إذَا استطابا
وَعَتَق للرقاب إذَا استطابا
وَلَيْلَة قَدَّرَه نُورً وَبُشْرَى
وَعَفْو الْحَقِّ قَدْ بَلَغَ النصابا
وَعَفْو الْحَقِّ قَدْ بَلَغَ النصابا
الشَّاعِر المصري/ مَنْصُور غيضان
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire