الشاعر طارق علي حسن / مقبض باب يزيحه الصبر
الشاعر طارق علي حسن
مقبض باب يزيحه الصبر نور يشع
يلثم حوائط البيت العجوز٠
يعانق شق يحتضن شرخ٠
منذ أيام والدي(رحمه الله) كالجرح يئن يمتد ٠
يصيب قلب الجدار
كأنه خرج(بضم الخاء) يحتفظ داخله بكنز من الذكريات ٠
جاء رمضان بعد عام٠
جاء اليوم باسم مجرد إبتسامة٠
جاء ساهم الطرف٠
حاملا بين يديه
مايبرئ به ذاك الشرخ٠
المقبض تحرك أصر الباب صرير حزين٠
ليعلن عن بداية حياة
فتح علي مصرعيه بعد وقت٠
قبل في تردد شعاع النور علي وجنتيه٠
فتواري خلفه الشق ليغيب عن المشهد ولكنه متربص ٠
سقط الأمس الغضوب ولثم النور النفوس
في إحدي المقاطع من القصة التي بين يدي الآن
الفتاة تدعي حنين٠
يتيمة
كسائر الأيتام توفيت أمهابالأمس القريب٠
في نفس المكان تحت وطأة المرض والعوز واللامبالاه ٠
ماقبل ذلك من حياتها مجهول مازال الكاتب ينبش في كومة أسرارها نبش القبور ٠
داخل جوف الليل أمام ذاك الشق٠
كان مصير اليتيمة
بين راحتي إمرأة
غاضبة حانقة تكيل للصغيرة الشتم والهوان أمام نفس الشق داخل الجدار٠
هكذا صور الكاتب الأحداث
أما باقية الحكاية باقية باكية ٠
واللاحق من الاحداث مازال قيد التسطير
دنيا الله عباد وعباد عملة بوجهان٠
نفس البداية نفس النهاية مازال الجدار يحتضن الشق رغم شعاع الشمس رغم ابتسامة رمضان ومازال اليتم كلمة وحرف وبكاء في جوف الليل داخل البيت العجوز ٠
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire