جسر الذكريات
أقف أمام النهر
يحيطني ظل السماء
الريح البارد يلاعب
أصفرار أوراق
الشجر الظمآن
اعبر جسر الذكريات
أتوقف عن التفكير
وجر أثقال الألم
حيثما ذهبت
كأني بها نشوان
تنعكس صورتك رقراقة
تداعب اعشاب العقل
السابح بين سطور
قصتنا الأسطورية
المنحوتة فوق
أعمدة الزمان
تجذبني رائحة
قهوة مقهى عشقنا
إنه مازال قائما
يتيمم نحوه
طلبا للدفء
كل عاشقان
يكتبون على
الطاولة سطور
معبقة.......!!
بلمس الأيدي
عبير القهوة
المعتقة ترسم
لاحلامهم.....!!
جزر الحنان
أجلس الآن وحيدا
أراك ولا تراني
نجلس سويا هنا
موعدنا الأول
اسمع نغم كلماتك
يتردد حولي صدى
أوتار كمان
يلتهب الشوق
رغم سنين الفراق
حد دمع الاحتراق
أجدك كل عام
للعام الجديد عنوان
أحيانا أراك غمامة
أحيانا أجدك نافذة
أحيانا حضن الأوطان
تأتي أو لا تأتي
امتزج أحدنا بالآخر
وهذا ماكان
أضحى وجهك
نبع قصائدي
الوسيلة المثلى
للالتفاف حول
جبال النسيان
وهأنذا أعود مرات
النهر ، المقهى
بحثا عن طيفك
الساكن بالمكان
#نص
#رضا_عفيفي_السيد
#الشارقة
24/12/2018