حلا العينين واحاتٌ تباهت
ربيعاً مزهراً سحراً ونورا
صفاءُ الروض في عينيك سرّ
وموجٌ في البها أمسى خطيرا
تباهى في شفاك الوردُ حتّى
يكادُ الحُسنُ فيه أن يطيرا
تناثر في الشفاه رضابُ حور
شراباً سائغاً عذباً غزيرا
وعقد كاللآليء قد تجلّى
صفاءً كالضّحى سحراً منيرا
وقدّ زاهر يلتاعُ وجداً
غُصينٌ أميدٌ يزهو مثيرا
براها العشقُ من حبّي فهامت
تراوضُ حبّها يبقى أسيرا
وإنّي أعلمُ الأشواق بحراً
بخافقها وأمواجاً هديرا
وإنّي قد علمتُ بأنّ قلبي
عزيزاً في فؤادك بل أميرا
وإنّا في الهوى نصبو كلانا
إلام تحتسي كأساً غرورا
من قصيدة طويلة بعنوان مغرورة
د إبراهيم الزين
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire