بقلم مصطفى رضوان
النار المقدسة ..
ويهطل دمعك كبركان ثائر
فتزهر على شفتيك قبلة عسلية
و يطول حنين الصمت بين الرداد
على أسرة مفروشة بأحلام وردية
و من ثورة الرياح و الكثبان الرملية
يولد ابن اللقاح أمه دمعة شتوية
كانت تداري لوعتها خلف أسنة الرماح
تفترش دراع التاريخ في ليلة قمرية
شامخة كجدع نخلة لم تفتض بكارتها
تقاوم صمت المناجل و عرق المراجل
و يطوي الوادي آلامه را حلا نحوك
لا أحد يعلم من رمى الحجر الأخير
فتصيب عين القلب في حكاية أزلية
اشتعلي أيتها النار المقدسة في قلبي
و أنيري الحب في دروب عدرية
فأنا لست موسى أو الخضر..
و لن أغادر أرض مصر على أكف فرعونية
أنا القادم من مدن الرماد..
دون أمل أو عتاد ..
متمرد كهدهد سليمان ..
سأظل أحبك كشجرة مباركة ..
لا شرقية.. و لا غربية..
يكاد سناها يضيء في جيوب البشرية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire