dimanche 30 décembre 2018

لغز الشبح القاتل // الشاعر عصام حمي //

لغز ..الشبح القاتل 

تأليف وإعداد : عصام حمي
الحلقة : الحادية عشرة

نَظَرَ المُحَقِقُ ..جِهَةَ الشَّبَح ..كانَ ضَخماً ..سُرعانَ ما اختَفى بينَ الاشجارِ ..نَزَلَ المُحَقِقُ مِن غُرفَتِهِ إلى الاسفَل ..ثُمَّ نَظَرَ إلى الاعلى  ..كانَت غُرفَةُ أمل مُضيئةً ..ثُمَّ انطفأت الانوارُ ..صاحَ ..بِصوتٍ عالٍ ..وَأيقَظَ الجَميع ..وَدَعاهُم للاجتماعِ ..في الصَّالة ..
كانَ قَد طَلَبَ مِنهُم أن لا يُغادِروا الفيلا ..
اجتمعتِ الاختان ..ثُريّا وَسُعاد ..والشَّيف مَحمود
 و أمل!!!!
 ..نَظَر إليها ..المُحَقق ..هِيَ لَمْ تَكُن قد نامَت ..لكِنها تَصَنَّعت ..أنَّها استيقَظَت للتَّوِّ ...قائلةً:
 خَير لماذا جَمعتنا ؟؟؟
ثُمَّ ما لبثَ ان جاءَ ..فؤاد ...
نظَر المُحَقِق وَهُوَ يَعُدُّ المَوجودين ...قالَ :
 أينَ العَم إبراهيم ؟؟.
نَظَرَ الحاضِرون إلى بَعضِهُم البعضُ ...
قالوا : صَحيح ...أينَ هُو ؟؟؟
خَطَرَ على قلبِ المُحَقق خاطرٌ ...مُخيفٌ 
قال : هَيا ...مَعي لِنَتَفَقَّدَ العَمّ إبراهيم
رَكَضَ الجَميعُ باتِّجاهِ غُرفَتِهِ حَيثُ ينام ..
تفاجأ الجَميعُ ..كانَ البابُ مَفتوحاً ...
دَخلوا إلى الدّاخل ...
يا للهول !!! 
صرخَتِ الأختانِ ..وانكَب الشِّيف وَفؤاد ..على الارضِِ .. فإذا 
جُثَّتُهُ على الارض!!!!
بكَتِ الاختانِ ..وعلا نَحيبهُما ...
لقَد كانَ العَمُّ إبراهيم جُثَّةً هامِدةً 
صاحَ المُحَقق : لا تقربوا الجُثَّة ..حَتى يفحَصها خُبراء البصمات ..
التقطَ المُحَقِقُ هاتِفَهُ ..وَهاتَفَ الجهةَ المعنية ...
دَقائِق ..وكانَتِ الشُّرطةُ ..والطبيبُ الشَّرعي ..قَد ملؤوا ..الهُدوءَ ..ضَجيجاً ... 
بعدَ الفحصِ ..قال أحدهُم : القتيلُ ..ماتَ خَنقاً ...لمْ يترُكِ القاتِلُ للقتيلِ مَجالاً ..للمُقاومة ...
تَذَكَّرَ المُحَقِق ..الشَّبحَ وَضَخامَتُه ..
حاولَ ..أن يَقيسَ جِسمَه في خياله على جِسم ..الشِّيف ..؟؟؟
قالَ في نفسِه : رُبَّما ...
أو فؤاد ..الذي ..يَتمرَّن بالأثقال ..رُبَّما أيضآ ؟؟؟
ثُم ..تَناولَ هاتِفَهُ ثانيةً وَطَلبَ القاضي العام 

يتبع 
               بقلم : عصام حمي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire