بطاقة عيد
دقت ساعة منتصف
الليل
فكانت فاصل بين
عهدين
بين عامين
عام راحل يغلي
بالمأسي البشرية
وقناديل الدموع
وعام جديد به تحتفل
شجرة العيد
بعامها الوليد
تغرق الأمنيات بشلال
الدموع
ويعوي الألم في البطون
الجائعة في بلاد
سلبت منه أرضه
وكل عناصر الخير
وبات يلوع
اصبح العيد قريبا وانت
في أيامه تجوع
لم تعد تحبس أنفاسك وهم
يصلبون يسوع
افرش سجادة الصلاة
في ارض السلام واتعبد
وحدي اردد تراتيل
الخشوع
اطلب القدرة على
تحمل مايدور في
الربوع
وأقدم هدايا العيد
وأنشر على شجرة الميلاد
حزمة من الشموع
لتضيء الدرب لمن
اتخذوهم دروع
وهم عطاشا في صحراء
الالم ولا من ينبوع
وأقول لهم عيدا سعيدا
وانتم في ظل
الله صوتكم مسموع
وكل عام جديد يمر
عليكم ورأسكم
مرفوع
واقف انا والعصافير
ننتظر سنبلة قمح لم
تنضج بعد لتسد الرمق
وتشبع الجوع
مهدي نايف الياسري ال مناف
اوهايو في 31 / 12 / 2018

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire