*** على شاطئ الذكرى ***
طافت دمعةٌ في عيني
مُذ غاب خليل روحي
بحثتُ عَنْهُ في كلِّ الأماكن
وداخل القلب حيث ساكن
أجابني صدى الصوت
غادر الغالي وقد خَلوْت
اقتحمني حزني الشديد
وجلست انتظره من بعيد
مضى عام طويل وجاء آخر
ومنه لم اسمع حرف او خبر
شاخ عمري وشابت أشواقي
وما زلت احتضنه بأعماقي
تأرجحت أحلامي على شاطئ الذكرى
وحلقت الأماني في الفضاء حاملةً بشرى
لعلهُ قد عاد من بعد فراق وغياب
او أرسل كلماته برسالة مطرزة بالعتاب
لعلي ادرك ان ما فات لن يعود
وإن كان في القلب حاضر وموجود
سأكفن جميع توقعاتي والمتاع
قبل ان يحين مماتي والأوجاع
وأوصي به الا يحزن او يبكي
فأنا من مات ولَم اشكي
سلڤانا كراجه أبو سيف
29/12/2018
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire