([ قبل ان نفترق ])
حدثتني بهدوء....
وفي زوايا الرموش..
شيء خافت ..
فاحت به الأهداب
وأنا بلا هدوء امعن..وأتمعن
أختلس منها ما لا أراه
شيء ما بداخلها..
لست أدري ..
هل هو حب ام عشق..
ربما أفكار شاردة..هنا وهناك
ولما لا هي ترسم مالا أجيده
لست أدري..
كيف نأتي بوما ما..
الى صرحنا او رصيفنا..
طلبت منها ان نغير وجه المكان
ربما نتوسع او نتسع..
قبل ان نفترق...
وبضيع من كفينا السلام..
ويجافينا الكلام والهيام
فجأتا عانقتني...لبستني
وكأنها تبحث عن نفسها
بداخلي شيء تغير..
مستحيل ان أبقى بلا صمت
كان صوبنا نسيم...
بشبه دغدغات الصبر
او بالأحرى فقعات الكبت..!
تسللت بنبضي ..
وصحوت من خفقاني
اعتدلت منتشرا منفعلا
مهزوما بلا توسل
الى ان اكتفيت وانسحبت
ليس بعيدا وانما حذو خطاها
يالها من وصلة ..
تشبه ايام الصبى..والعناء..
قبل ان نفترق ..
قالت:ما خطبك..؟
قلت:بالله عليك..
ماذا جنيت من وجعي الذي
انغمس في زوايا المقلتين
يا بحرا بلا موج ينقلب..
قالت:وهي تتأمل..
خذ بيدي واعتقني منك
وامنح جوارحي صداك
اني اراك بلا منقذ ولا..
انت الذي ينهي اللقاء
قبل ان نفترق..
ماذا اقتنينا من هذا البقاء.
{{ الشاعر }}. محمد نجيب صوله/الجزائري/
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire