لازلت أُخبأ صوتك
في جيوب...الهواء
نسيمهُ .. يتنفسك
طواحينهُ..تُلّوحُ لكِ
لازال الأوكسجين
يسترسل...فيك
الصدى يحمل كلام
طويل........بلا عودة
(حسك)..الكلمات. حروفها
يوخز..
لازال خدي تقرصه يد الريح
صوتك.... لازال مشتعلاً
أنار غياهب.....اللاحروف
كأن الذكريات....زيتٌ..يوقدني
و..على سبيل .الوهن....راح
العنكبوت ينسج....على باب ملامحي
بيته.....حين كنتُ سريالياً على هيئةِ غار
(لسان المزمار) كان بلا لحن
لا يعزف....لا يهتف......لايتكلم
كأن ..... الأمس فضفاضاً
حين رأى هُزال اليوم
راح يشذب..بقلق..بقاياي
حتى رأيتهُ بعدها.... يُرقعُ ملامحي
التي لا أعرفها....
رأيتني أتخثر
هذا..الغد....أختصرني...
الى كنقطة في بداية السطر
أو....
كمشاعرٍ أعتراضيةٍ...لامحل لها منك
يقظان علوان السيد حمد
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire