اشراقتك في صبحي رواقُ
اسالي قلمي والتجيبك الاوراقُ
حين يطوق ذراعي خصرك
وحين يمسي بيننا العناقُ
تمسك جوارحي
وتصوم عن غيرك الاحداقٌ
واذا غبت عني طرفة عين
تطول سمائي الاشواقُ
ياسليلة القمر ووليدة الياسمين
بحبل وصلك تتعلق الاشداقُ
وبميل .......خصرك
تنطوي الذرعان والاعناقُ
كم زمروا لك وكم طبلوا
يشمئز السمع حين تصفق الاطباقُ
دعي الطبول ....... تقرع
ودعيها تزمر الابواقٌ
واستمعي الى حديث قلبك
فان حديثه تواقعه الاصداقٌ
فكم من امرء بات ناسيا
وذكره قلبه بما خبات له الافاقٌ
وكم من كاتب خاف على
قلمه ان تلفه الاوراقٌ
كما السيف في غمده
ترهبه حين تمر به الاعناقٌ
وانا تهيبتُ النظر الى عينيك
وخشيت ان تغرقني بغوصها الاحداقٌ
ولو انني ادرت العين عنك
تظل تخفق نبضها بحبك الاعماقٌ
ولو انك اطلت غيابك عني
يدق في داخلي اجراس خطره الفراقٌ
بلهيب عشقك ينبض قلبي
ويتراقص على الحان جمالك الخفاقٌ
ما جمل وجهك غير نقائه
وما ارهقه الا حين احاط به البهاقُ
طفقتُ اليك اصارع وهمي
ارهقني صعودا ذالك الطفاقُ
وطوقتني حقيقة اناتك
بحبال مسد الهبتني الاطواقُ
حتى اصبحتُ عبرة
ومثلا تحتذي به العشاقُ
واشعاري اصبحت نهبا
تتغزل بها اللاهين والسراقُ
متى تهبطي من عليائك وتتقبلين قضائك
ولا يغرنك الخآڊع البراقٌ
محمد معله / عراق
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire