فارِسُ صباحِك
رغمَ بُعدَكِ عَنّي ...
ومُحاولاتي اليائِسةَ بِطَيِّ ..
صَفْحةَ حُبِّك مِنْ حَياتي ..
بتَصَنُّعي لنِسْيانِك ..
بِمُعامَلتكِ ..الجَفاءَ بالمِثل
بِالقَفْزِ على اللَّحظاتِ الجَميلةِ ..
وَأوْقاتٍ..خَفَقتْ قُلوبُنا معاً ..
وَحَلَّقَتْ إلى فَضاءاتٍ وَرديَّةٍ ..
وَ ..عوالِم َ...سِحْريَّةٍ ..
وَمَع إنّي أعيشُ حَياتي بِهدوء
بِسَكينة..بِصَمْتٍ يُخْفي غَلياناً ..
إلا أنّي أحِنَّ إليكِ ...
أشتاقُ إلى عَذابِك ..
بَعْدَ أنْ وَصَلْتُ إلى قَلبِك ..
وَلَفَظَتْ شَفتاكِ كَلِمَة أحِبُّك
لَكِنَّها كانَت كالثَّورةِ التِّي
أُخْمِدَتْ .. في المَهدِ ..
كالجنينِ الذي ماتَ
في الرَّحِمِ ..
لقَد أجهضْتِ مَولودَ قَلبَيْنا ..
بعنادِك ..بِجَفائِك ..
بِتَقَلُّباتِك ..بِمَزاجّيَّتِك
هَل نَسيتِ مَشاعركِ ..
أمْ تَناسَيْتِيْها ...
هل تُنْكِرينَ ..فارِسَ صَباحِك
أمِيرَ الياسمين ..
أمْ كانَ حُبكِ .. وَهماً سَراباً !!!
طَيْفَ واحَةٍ في الصَّحراء ِ
لمُشْرِفٍ على الهَلاكِ
أو يَكادْ !! ....
لَكِنِّي ...أحُبُك حَتّى في قَسْوَتِك
في جَفائِك ..في مَزاجيَّتِك ..
بقلم : عصام حمي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire