سَلامُ شَفَتَيْها
تَبَسَّمَتْ لي سَمراءُ بِعَيْنَيها
وإنَّما لِسُودِ العُيونِ تَبَسُّمُ
فَمالَ فُؤادِيَ العَليْلَ إلَيْها
وَلِساحاتِ الغرامِ يَقْتَحِمُ
وَرَدَّتِ الأذُنُ سَلامَ شَفَتَيْها
وكذا القَلْبُ سَلَّمَ وَالمَبْسَمُ
يالَيْتَها ما سَلَّمَتْ بِرِمْشَيْها
وتَرَكَتِ الفُؤادَ لَحْظَةً َيَنْعَمُ
أسِيْرُ أنا الآنَ بَيْنَ راحَتَيْها
ومَنْ مِنَ الغَرامِ أبَداً يَسْلَمُ
مِسْكِيْنٌ سألَ الضِّيافَةَ لَدَيْها
وَحَقَّ لِلْضَّيْفِ عُرْفاً أنْ يُكْرَمُ
فَجُودي بِالوِصالِ يا عَيْنَيْها
فالحَقُّ كانَ وَلايَزالُ عَلَيْها
بِقَلَم : عِصام حَمي

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire