أنتِ تلكَ
الشخصية المثيرة
المدهشة والناعمة الرقيقة
أخترتُكِ وردة حمراء
گي تكونين نبعةٍ
للتمرد وباباً للتوبة
لأعلن تمردي على الحب
في غيابُكِ
قبل أن أعرفُكِ
لم يكن للحياة معنى
أحاديثُكِ
أمتلأت بها ذاكرتي
بالقصائد
ولبريق عينيكِ
حكاية عشق مختصرة
محال أن تنجلي
وصوتُكِ
مثل صوت
خرير الماء
كلما أسمع نبراته
تسافر روحي بلا عودة
ليتني أشبع
كالفراشة
على الورد تتربع
وأكتبُ لكِ
أجمل دعاء
ويدي للأعلى أرفع
وأغازلُكِ
في كل ليلة
وضحكة الفراشات
تملأ فضاء قلبي
أنتِ غنوة
لحنها زهرة
أنتِ ضحكة عصفورة
بالقرب من برعم شجرة
أنتِ الفراشة
وأنا الطفل الذي
يطارد فيها الفرح
ويلمس فيها الأمل
هكذا أحببتُكِ
من دون سبب
خرج الكلام
همس يوقظ وردا
كنتِ سبباً لنبض جميل
آمل أن لا ينتهي أبدا
# بلند حسين #

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire