قصة الحب الصادق في زمن الخذلان
هي ليست خيال هي واقع عشته لااعوام هي قصة عشق لم تنتهي حتى الان هي قصتي بكل التفاصيل التي تحتويها
هنا سارويها في هذه الكلمات
منذ ست سنوات كنت فاقده للحياة بسبب ظروفي التي عانيتها وفقدان ابي والحرمان اتعب قلبي الزمان وانا بالغه من العمر 27عام واسكن في سوريا دخلت الى عالم التواصل عن طريق الفيس بوك كانت حروفي عبارة عن صور مكتوب عليها بعض الكلمات التي تشعرني انها تحتوي احساسي بها وبعد مرور الايام احببت ان يصبح لي بعض الاصدقاء من فتيان وفتيات وهنا تابعت في منشورات الاصدقاء والاسماء كان هناك شاب يدعى علي الاسدي من العراق هو انسان مميز في حروفه يكتب بريشة فنان اعجبتني كلماته وهوتني حروفه واصبحت اتابعه من بعيد حتى حين يغيب اصبحت اشعر ان هناك فراغ كبير لم تكن احدثه ولكن كنت افرح عندما اراه ناشط وذات يوم حاولت ان اكتب شيئ امام حروفه فكان رده كالماس في عيوني
احبيت ان اعلم من هذا ولماذا تعلقت بهذه الحروف وهذا الاسم لم اكن اعلم سوا انني يجب ان ابقى متواجده لاراه من بعيد واراقب حروفه ومضت الايام وانا اتابعه من بعيد واردت ذات يوم ان اتكلم معه وفعلا دخلت اليه وتكلمنا بالسلام كانت فرحتي لا توصف وهو يجهل بي الكلام او لماذا
دخلت له انا لم اكن اود ان اكتفي بالسلام بل كان قلبي يريد ان يبح في الكلام وتم تعارف بعد السلام وعلمت انه شاب عراقي وهنا احببت طريقة الكلام معه وغادر بعد بضع كلمات وانا هنا اعود الى بداية السلام واقرأ وابتسم وقلبي ينبض بالحياة ، لم اقوى ان اخبره من اول محادثه لنا انني معجبه به منذ مده لا تقل عن خمس شهور بصمت غير مباح
في اليوم الثاني نظرت الى هاتفي وانا انتظر اشعار يأتيني باسمه كي ادخل وابدأ بالكلام لكنه كان رجل مليئ بالكبرياء لا يدخل ويلقي حتى بالسلام
وهنا لم يصعب عليي الكلام بل دخلت اليه ونثرت بعض الكلمات غزليه فنيه واصبح يصنع لي تلك اللوحات ويرسلها لي وانا متقصده امامه ان يصمم لي بعض الملصقات على الصور
وبدأ صمت حبي يظهر امام الكلمات ولكنه عني غافل بذاك الكبرياء ،،،،،،،،،،،،
،،،،،،يتبع ،،،،،،،،،،،،غدا
امل العلي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire