dimanche 24 février 2019

الحب الصادق في زمن الخذلان // بقلم أمل العلي

قصة الحب الصادق في زمن الخذلان 
هي ليست خيال  هي واقع عشته لااعوام  هي قصة عشق لم  تنتهي حتى الان هي قصتي بكل التفاصيل  التي تحتويها 
هنا سارويها في هذه الكلمات 
  منذ ست سنوات  كنت فاقده  للحياة بسبب ظروفي  التي عانيتها  وفقدان ابي  والحرمان  اتعب  قلبي الزمان  وانا  بالغه  من العمر 27عام   واسكن في سوريا دخلت الى عالم التواصل  عن  طريق  الفيس  بوك  كانت حروفي عبارة عن صور مكتوب عليها بعض الكلمات  التي تشعرني انها تحتوي احساسي بها  وبعد مرور الايام احببت  ان  يصبح لي بعض الاصدقاء  من فتيان وفتيات وهنا تابعت في منشورات الاصدقاء والاسماء كان هناك شاب يدعى علي الاسدي من العراق  هو انسان مميز في  حروفه يكتب بريشة فنان اعجبتني كلماته  وهوتني حروفه   واصبحت اتابعه من بعيد حتى حين يغيب اصبحت اشعر ان هناك فراغ كبير  لم تكن احدثه ولكن كنت افرح عندما اراه ناشط   وذات يوم حاولت ان اكتب شيئ  امام حروفه  فكان رده كالماس في عيوني 
احبيت ان اعلم من هذا ولماذا تعلقت بهذه الحروف وهذا الاسم لم اكن اعلم سوا انني يجب ان ابقى متواجده لاراه من بعيد واراقب حروفه ومضت الايام وانا اتابعه من بعيد واردت ذات يوم ان اتكلم معه  وفعلا دخلت اليه وتكلمنا بالسلام  كانت فرحتي لا توصف وهو يجهل بي الكلام او لماذا 
دخلت له انا لم اكن اود ان اكتفي بالسلام  بل كان قلبي يريد ان يبح في الكلام  وتم تعارف بعد السلام وعلمت انه شاب عراقي وهنا احببت طريقة الكلام معه  وغادر بعد بضع كلمات  وانا هنا اعود الى بداية السلام واقرأ وابتسم وقلبي ينبض بالحياة  ، لم اقوى ان اخبره من اول محادثه لنا انني معجبه به منذ مده لا تقل عن خمس شهور بصمت غير مباح  
في اليوم الثاني نظرت الى هاتفي وانا انتظر اشعار يأتيني باسمه كي ادخل وابدأ بالكلام   لكنه كان رجل مليئ بالكبرياء  لا يدخل ويلقي حتى بالسلام 
وهنا لم يصعب عليي الكلام  بل دخلت اليه ونثرت بعض الكلمات  غزليه فنيه واصبح يصنع لي تلك اللوحات  ويرسلها لي وانا متقصده امامه ان يصمم لي بعض الملصقات على الصور 
وبدأ صمت حبي يظهر امام الكلمات ولكنه عني غافل بذاك الكبرياء ،،،،،،،،،،،،
،،،،،،يتبع ،،،،،،،،،،،،غدا 
امل العلي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire