mercredi 20 février 2019

احلام النصر // الشاعر مهدي نايف الياسري ال مناف

احلام النصر

كان صوتي بعيدا
عن الأسماع 
طبول جوفاء تدق
عند أرصفة
الموت
تحترق بيوت النمل
وتختفي سطور
قصيدتي 
ويجهش القلم
بالبكاء
حتى تبيض اجفان
الرعاة
فكنت اسمع صدى
صوت مسبحتي
وهي ترن في عالم 
التيه
وتضيع قوافي الشعر 
في مقبرة الشهداء
وتبدو قسماتي
في تشنج
ويمزق ثيابي المطر
واستعير بسمة 
الصباح
من جوف الليل
رمت بي الأقدار
خارج  الحلم 
بعيدا عن النور
فتظهر الصورة باهتة
لا تشبهني
هناك قرب معبر
السكارى
تبك الكأؤوس
وجوع الأقلام بسبب
عطش المحابر
اجمع شتات اوهامي
واعدها بحبات مسبحي 
قبل الصلاة
اخفي علامة جوعي
وتدفعني الرغبة
للصراخ
أصحو عند يوم
ماطر
يحتفل بالاحزان
ويغفو  على متن
الريح
تبا الظلام تبعثرت 
حروفي ولم تكتب
ما حدث
وظلت اطرافي متيبسة 
تتصاعد منها
 اعمدت الدخان 
ورائحة الحروب
و حمالة الحطب تحلم
بالجنة
هناك في باب عشتار 
كان العندليب يغرد
جئت مسرعا
أسبق الريح لاصوغ
بلاغ يحمل  للعالم
السلام 
حيث توجد  حرية
الإنسان
فكانت اسراب من
حملت الإعلام
تنشد للنصر

بقلمي
مهدي نايف الياسري ال مناف
اوهايو في  20/ 2 / 2019

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire