آتوق لامرأة تضيئ ليلي
كمصباح عيد
تجمع لهفتي بكفيها
كحنين يمامة عادت لعشها
من بعيد
ترسم ظلي فوق منديلها
وتتنشقني في محطات شوقها
كلما نبض عشقها
بالوريد
امرأة تسكب في خاصرتي
حليب روحها
واكون بين شفاف شفتيها
النشيد
امرأة تعتقني في روحها دنان عشق
وتثمل حنينا"
حين تدرك أني
في حنايها أنا الوحيد
امرأة تشعل
من رضاب شهدها
سراج لقائنا
فأذوب بين ذراعيها
وفي كفيها
كل ثانية
اولد عاشقأ"
من جديد

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire