بدراً تألّق فاق النور والشُّهبا
إنّي سأغفو في عينين آسرتي
وأنظمُ الشعر والأبيات والأدبا
وأنثرُ الورد في شوق وفي شغف
وأقطفُ الشهد من شفتيك, والعنبا
نفسي أُداري وأُحي مهجتي أملاً
والروحُ تنهلُ خمراً سائغاً عذبا
أروي الحنايا وأكسو النور في بصري
جُسناً وسحراً بدا في الروض مُنسكبا
عينان قد سرحت في حسنها ولهاً
بحرُ الربيع على أمواجها اضطربا
يسمو الجمالُ ويروي من مفاتنه
قلباُ كليماً يحوكُ العشق والصّببا
ماذا أقولُ وأنت, آيةٌ رُسمت
صنو الملاك تعدّى نورك, السّحبا
من قصيدة طويلة بعنوان اشواق ضائعة
د إبراهيم الزين
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire