دقي أيتها الأجراس...
وحدها قيثارة الحزن
تدندن في ليلتي
تداعب اناملي
لتعزف همسات القلب
حان موعد الوداع
دقت أجراس الكنائس
الروح مصلوبة بصليب الفراق
لم استطع إشعال الشمعة
وتمني أمنيتي بالبقاء
صليت إلا تطول هذه اللحظات
وأنا أجمل حقائب الخيبة والخذلان
أحملها وأمضي دون النظر إلى الوراء...
كيف قررت الرحيل لا أعلم !!!
كيف قررت الرحيل من مكان
طالما عشقته...وجدت نفسي فيه
أخلصتُ له بوفاء وصدق...
لماذا سؤال سيظل يسكن أعماقي
دوماً نعطي بصدق وهم يتجاهلون
دقي ايتها الأجراس بقوة
أعلني نهاية الحكاية بالرحيل....
سلوى درويش 2019/9/30
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire