شاخ الزمانُ وحبّي لم يزل ولدا
يُعانقُ العشق ملتاعاً ومُتّحدا
ويرسمُ الحلم آمالاً وأُمنيةً
ويأملُ السعد أن يأتيه والرغدا
يُهامسُ الطيف مشغوفاً بطلّته
ويحضنُ الصدر والخدّين والرّندا
يصبو هواك, ويشدو في مآثرك,
يُغازلُ الغصن والعينين والوردا
وينشدُ الشعر مفتوناً ومندهشاً
ليحصد الوصل والأشواق والودّا
ويُغدقُ العشق مدناف الحشا تعسٌ
ويزفرُ الآه والحسرات والنّكدا
يروي الليالي بدمع العين يسكبها
ناراً حميماً تُذيبُ النفس والصّلدا
تمضي السنونُ ونارُ النأي تُلهبني
تفري الحنايا وتكوي القلب والقدّا
أشتاقُ حبّك, أروي مهجتي أملاً
وأسكبُ الدمع مرتاعاً ومرتعدا
وأُطفيءُ النار في روحي وفي كبدي
أُعانقُ الوهم والأطياف والوعدا
حلمي تبخّر والنهداتُ تؤلمني
والحبُّ ضاع توارى ربّما فُقدا
قصيدة الحب الضائع
شعر د إبراهيم الزين
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire