توقظ أنثاي نهاري
في عز الليل
كلما ابتسمت
وحين تلتف بالأزرق
ثوباً
يثور البحر بموجه
فيلقي قذفاً ما في بطنه
من حوريات وصدف
أنثاي تستحم بعبق الياسمين
وبرداء الغيم تتنشف
بمشيتها تنثر عطراً
وحين ترسم شفتيها بالأحمر
توقد الف شمس في روحي
وقلبي بحبها
يتمختر
عبدالله عفيف وتد
فلسطين
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire