بوحٌ في العلياء......
ألْبَسَنِي الشوقُ
ثوب الأرق،
من حُزنها، تساقطت
أوراق الليل، تبعثرت
حتى الأحلام ،خاصمت
مضجعي، كشَّرت
أحداقي من نبيذ الهوى
إرتشفتْ كؤوس السقم
ثمِلتْ... فعربدت...
ناشدتُ تلك النجمة البعيدة
أنْ أرسمي طيفه
على شفاه القمر....
تضرَّعْتُ للغيمة العنيدة
أن تفَجَّري قربا
يروي هذا الضجر.....
أيها القمر المُدَلَّلُ
في العلياء
ألا رتَّبْتَ لنا
في سكينة عينيك لقاء؟
ألا دعوت النجوم
لمجلس عشق
في بهو السماء؟
حتى أبوح لهم
بسري في الخفاء؟
أمضيت سنين العمر
باحثةً في كل راحلة
عن وعاء حب
ضاع مني في
قوافل الجفاء..
أرعى حلما في
مراتع رمضاء
أصارع بحور الجور
وأمواجها الهوجاء...
حتى ظَفِرْتُ بقلبك مغتنما
كأنه قدر لي
شاءته السماء...
زرعتك في غَيْبِ الأماني
طيفا في أرض الأحلام
غدوت سنابل
حب ندية
وأرض سلام......
#الهام زكي#
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire