mercredi 30 octobre 2019

بين المد والجزر // بقلم الشاعرة سلوى درويش

... بين المد والجزر...

ذاك الحب الصامت 
داخل أوصالي يرعد
بفؤادي،،
كأنه كان نائما..
 بين أنين الصمت 
وحنين يأبى
 إلا أن يسكب فرحاً
 في لجج عيون البحر
أنتظر أيها الخافق
 بين الضلوع ...أي درب 
تسلك وبأيّ حق تجعل
 من قتل صمت دربك...
قصتي تختلف عن بقية القصص 
قصتي من ألم ..
حروفها كتبتْ بوجع منذ زمن 
حتى الأرض تشهد وتتكلم 
لتنطق السماء بأني أوقدت 
الشموع صبراً لايطفئ...
يامن ملكت حشاشتي 
أبها الغائب عن عيني متى 
شمسكَ تشرق لتضيء 
حياتي أبتسامة وجدكَ
وحدها عرفتها من خل 
سكنت آمالي وقصور أحلامي 
أنت وحدك شيدت أبراج قلبي 
أقفلت بابه بمفتاح عشق 
لايصدأ ولايزول... 
أيها الصمت يلفني الصبر
في محرابك... 
تلاشت أفراحي فوق موجك
 بين المد والجزر ...
سلوى درويش 2019/10/30

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire