جلبني الشوق
إلى حلبة هواه
راقص فؤادي
على نغمات أوراق الخريف
و قطرات شتاء الوجد
بين سهاد الليالي
و زحف الشجن
و عناق الحضن
تهت بالذكرى المتجدرة
السابحة في الوجدان
نظرت للأفق
لعل شراشف اللهفة
تأخذني الى ألق حبه
تبعثر ثنايا جنوني
تسافر بي
لتحط الرحال
امام موكب اشتياقه
لأستنجد حنوه
و أراقص تمتمة شفاهه
بيني و بين عزته
تتعالى جدران الصبابة
تقف فارهة
متصلبة
تحاكي نظراتنا
تغوص في بحر رعشتنا
فليكن قلبي بوصلتي ...
ظل شجر الزيزفون
يوجه خطواتي
هناك بين النجوم
لأسامر أحلامي ...
بقلمي
نعيمة اوهمو
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire