lundi 30 décembre 2019

حين لقاء / الشاعر المتألق سمير مقداد .

حِين لِقَاء . . . . 
لِمَا الْحُرُوف 
تََتبعثَر 
الْكَلِمَاتُ 
تَصْرُخ آهاتاً 
و تَتَحسر 
أَهُو السِّرّ 
فِي عَيْنَيْكِ 
أَم إنَّنِي مِن شَهِدَ شفاهٍ 
أهذي و أَسْكَر 
حِينَمَا لِقَاء 
اللِّسَان يُشَلُ
تتَحدقُ عَيْنَايَ
الأَحْزَان تَتَلَاشَى 
وتَتَكَسَّر 
أَهُو انوثتكِ 
تَاللَّه بَل 
هُوَ أَكْثَرُ 
و أَكْثَر 
لِمَا الاسْتِغْرَابُ 
مِن شَاعِرٍ 
فِي حَضَرَة الْجَمَال 
كُلُ قواَفي شِعرهِ 
تَتَسمَّر 
وَيْح قَلْبِي 
بِمَا أَصَابَهُ 
شُعُوراً سَلْسَبِيلاً 
لَا يُفَسِّرَ 
شراييني شَوَارِعاً
كُرْياتُ الْعِشْقِ
فِيهَا تَنْتَفِضُ 
و تتَجَمْهَر 
ثَوْرَة عَلِيّ إِخْمادُها 
و إلَّا ، ذَاك الْفُؤَاد 
انْقَلَبَ عَلِيّ و تَذَمَّر 
بِلوعة الِاشْتِيَاق 
خَارَ و تَدمَّر

سمير مقداد

سمير مقداد

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire