dimanche 1 décembre 2019

هي // بقلم الشاعرة أماني يوسف عمر

#هي

هي، أنثي الحضور الغائب
 و ليلة الشوق الجارف
 تأتي في ساعة النشوة
 تباغته وتوقض فيه  جنون الشهوة .
 تتراقص علي حبل الوريد حافية
 وتمزقه بصوت خلخالها
تجعله ورقا وتخنقه بين سطرين
وتغرقه في كومة حرف،
تدري مسبقا:
 أنه يهوي الموت بيديها ووجنتيها وسم شفتيها .
تكسره نصفين 
.وبإبتسامة منها تلملم أجزائه
 وتبعثر رجولته
هو رجل وفي حضرتها يرفع رايته البيضاء 
ليس ضعفا بل إنتصارا فقد رفعته لسابع سماء 
تجرع منها كأسا مزيجه برق ورعد ورائحة شتاء .
حبّه حالة هستيرية  بين الجنون تارة والخضوع تارة
 ... وفي أخر الليل
تجلس، بين شفتيه ،
هناك..
حيث كان يحسب  بشفتيه سيمتلكها
ولكن  للأسف
 متأخرا أدرك أن خضوع الرجل للأنثي
 يبدأ بقبلة من ثغرها...

بقلم اماني يوسف عمر

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire