حهدائما هناك
بين أزقة مدن الأحلام
ضوء خافت
ينبجس متخفيا
وراء الأماني ...
يجول بعباءة
المتشرد التائه
و بِكسر فؤاد الطفل
المؤثت لأرضه ...
و بسمة البراءة
المنبودة الضحكة ....
و فساتين الدانتيل
المرتدية بالسخط
في عتمة الليل ...
دائما هناك
أفواه تترقب الشبع
تعافر الزمن
و تستنجد المُحال
تنسج صرختها
بخيوط الآه
تحدث الأفق البعيد
عن مصير معتم
تنسدل خيوطه
لتحيك الألم ...
دائما هناك
أشجار عجفاء
بعروق
تتجدر داخل
سراديب الجفاء ...
أوراقها متدلية
تُسقط حبات العناد
و تزهر الحيرة
بين أطلال النداء...
بقلمي
نعيمة اوهمو
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire