و في كل لحظة يزداد حبي و شوقي
ألتجئُ إلى محراب عينيك
أقيم فيه شعائرَ عشقي
أحتضنُ طيفَكِ الآتي من بعيد
من وراء المستحيل
فتشِعُّ في قلبي قناديلُ الهيام
أناجي همسَكِ المنبعثَ من شفاهِ الغرام
يخاطبُ كينونتي
يرسمُ لي هُويتي
أنت ذلك الحبُّ المقدّسُ
الذي منحني الزهدَ
و أكفاني بكَ عَمّنْ سواكْ
أهواكَ يا نبضي
و كلُّ خليةٍ في جسدي
تعيشُ في هواك
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire