** حضور في غياب **
-------------------------
في غيبوبة العطش
استكانَ العمرُ
ليَنتهي الكلامُ
ويرسمَ الحاضرَ وهمًا،
يداعب الذكريات
حين لبست رداء الشوقِ
إلى ملمس صدره
شابت فيه خُطانا
وما في النبض من عشقِ ..
انتحابُ الصمتِ أقلقني
وفحيحُ القلبِ
يخفي حلمًا أنكرَ شموسه
... هكذا بكيته
---
دمع الوسادة
ينثالُ قهْرًا
بين شهقة وزفرة
صهيلُ الوَجْدِ يقتُلُني
صارَ الحبّ ضربا من الجنون
في تشتُّتِ الحظ على مرّ العمر
شددت طرف الهوى
تحسّست سبيلي إليه
بعض الاسئلة عبث
وروحي أتعبها الظمأ ..
تعالَ صحوا..
بكلامك المعسول
تشقُّ صدرَ اللقاءِ
واجعل بسمتك بضعة قبلات ..
---
من زمزمِك يُجنى حصادي
اسقني سُمّك العذب
لأمضغ فتات الانتظار
تَعالَ لِنَعُدۡ
على كفٍ من حُلم،
وبقايا مساء حاف
الصّوت منّي يردّدك
حلِّقْ في ثنايايَ
كن ندى كفّي
لتجد الجنونَ جنوني ِ
في غنْجِ غروب
أشدّ على حرّ الآه
لسْتُ إلّاكَ
أتصفّحُ وجهك
ما بالنّظر أنظُرك
---
شريدٌ حلمي
في متاهات الليل
يا روحي ، تتحدّثين جملا خرساء
والحرف محموم
بعثر الأنا بيدِِ من صبر
وقت جوع الليل
بل يا أنا ..
أأعود بخفي حُنيْن
دون أن اتنفس انفاسه
الصبح يشهق
مَنْ يُدركني إلاّه .!؟.
في صدره المدّ
يُحيي مواعيدنا
يلفظني على شفاه الفجر
خلعتُ رداءَ الغروب
وماتحت الظل
لست شاعرة تجيد نظم الجواب
لكنّي بُحْتُ ، لمّا أهداني طفولتِي ؟!!..
ليلى الطيب
الجزائر
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire